ورفع الـ”سيتزنز” رصيدهم الى 38 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة وحيدة عن المتصدر أرسنال. أما الـ”ريدز” فتراجعوا بعد الهزيمة للمركز الرابع بتجمد رصيدهم عند 36 نقطة، خلف تشيلسي الثالث بـ37 نقطة.
جاءت الاهداف الثلاثة في الشوط الأول الممتع، حيث سجل لمان سيتي البلجيكي فينسنت كومباني والإسباني البارو نجريدو (ق31 و45) بعد أن تقدم ليفربول عبر البرازيلي كوتينيو (ق24).
جاء الشوط الأول مثيرا وحماسيا، وأقدم كلا الفريقين على الهجوم بضراوة والبحث عن تسجيل أهداف.
فمنذ الدقيقة الثانية وجه البرازيلي كوتينيو الانذار الأول لمرمى جو هارت، رد عليه الإسباني خيسوس نافاس بتصويبة في العارضة بالدقيقة الخامسة.
ووجه مدافع السيتي البلجيكي فينسنت كومباني رأسية (ق10) حادت عن المرمى بقليل، تبعتها تسديدة من زميله النجم الإيفواري يايا توريه من صناعة المتألق الإسباني ديفيد سيلفا.
ثم أعلن الهداف الأوروجوائي لويس سواريز عن حضوره بضربة رأس جاورت عارضة هارت (ق18)، ورد عليه الإسباني البارو نجريد بمحاولة خطيرة على مرمى البلجيكي سيمون مينوليه.
وشهدت الدقيقة 24 اهتزاز شباك السيتي بجملة رائعة للـ”ريدز” بدأها سواريز بلمسة سحرية جعلت رحيم ستيرلينج منفردا بجو هارت، وحين هم بمراوغته بمهارة انقض كوتينيو على الكرة وسددها في الشباك الخالية.
وكاد يايا توريه يتعادل بعد ثلاث دقائق من تسديدة قوية.
وجاء التعادل لأصحاب الأرض برأسية للمتخصص كومباني (ق31) بعد تفوقه في حوار ثنائي مع المدافع السلوفاكي مارتن سكيرتل.
وصوب نافاس كرة خطيرة فوق العارضة (ق33) أتبعها تسديدة أخرى للفرنسي سمير نصري في أيدي مينولي (ق37).
وأنقذ جو هارت مانشستر من الهدف الثاني اثر هجمة على طريقة “تيكي تاكا” بين سواريز وستيرلنج وكوتينيو (ق40).
وشتت سكيرتل كرة خطيرة كاد يسجل منها نجريدو هدف السيتزنز الثاني (ق43).
لكن نجريدو لم يخفق في محاولته الاخيرة قبل انتهاء الشوط في الدقيقة الأولى من الوقت بدلا من الضائع حين تسلم تمريرة رائعة من مواطنه نافاس ليسدد كرة في منتصف المرمى خدع بها مينوليه لتسقط من يديه وتتسلل الى شباكه.
أما الشوط الثاني فشهد تفوقا هجوميا أكثر من جانب مانشستر الذي استحوذ بشكل أكبر على الكرة بفضل قدرات يايا وفرناندينيو وسيلفا على التحكم بالكرة، فيما اكتفى ليفربول بالاعتماد على المرتدات.
خلال الدقيقتين 69 و70 زادت خطورة الليفر، وكاد يسجل هدفين من فرصتين محققتين لجلين جونسون وهندرسون، الأولى من اخفاق في التسديد امام المرمى الخالي، والثانية من ضربة بـ”الكعب” أمسكها هارت.
وأهدر رحيم ستيرلنج هدفا لا يضيع بعد أن منحه سواريز تمريرة امام المرمى مباشرة، لكنه سدد بغرابة فوق العارضة (ق73).
وضاعت فرصة التعادل من سواريز الذي سدد كرة بالقرب من المرمى (ق85).
وطالب سواريز باحتساب ركلة جزاء له بعد أن جذبه جوليان ليسكوت من القميص داخل المنطقة (ق87) لكن الحكم تغاضى عنها.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire